تنتشر البضائع اليرانية الرديئة في العراق بصورة كبيرة، بسبب التسهيلات الجمركية
وعلاقة حكومة بغداد الحميمة بملالي طهران، ما دفع التجار الإيرانيين والعراقيين
المتنفذين إلى استغلال الظاهرة وإدخال مواد رديئة وغير صالحة للاستهلاك البشري بل
حتى منتهية الصلاحية “الاكسباير”؛ إلى العراق، وتشهد معظم المحافظات العراقية لا
سيما الجنوبية منها وخصوصا في محافظة “ذي قار” امتلاء أسواق مدنها بالبضائع
الإيرانية الرديئة بعضها منتهي الصلاحية وغير صالح للاستهلاك البشري.
وأكدت مصادر محلية ، بأن “تجار متنفذين قاموا باستيراد مواد غذائية متنوعة
أبرزها الزيتون منتهية الصلاحية والتلاعب في تاريخ الانتاج والانتهاء كي يسهل بيعها
وتصريفها بأسرع وقت”.
وأضاف المصدر أن “أسعار هذه المواد رخيصة قياسًا بباقي المواد الجيدة
والصالحة للاستهلاك البشري، الأمر الذي دفع أغلب أبناء المحافظة كون معظمهم من
الطبقة الوسطى والفقيرة؛ إلى التوجه لهذه المواد”.
وبحسب مختصون فإن “هذه الظاهرة تهدد صحة وحياة المواطنين، لما فيها من أضرار
جانبية قد تضر بالصحة”.
الخميس ٢٣ رمضــان ١٤٣٩هـ - الموافق ٠٧ / حـزيران / ٢٠١٨ م