تتصدر أزمة المياه الخانقة ، جملة الأزمات التي يعاني منها المواطن العراقي ، بعد
انخفاض منسوب المياه في نهر دجلة بشكل غير مسبوق نتيجة بدء الحكومة التركية بملء سد
إليسو الذي أنشئ على نهر دجلة ، كل ذلك والحكومة في سبات عميق وتقف عاجزة عن حل هذه
الأزمة وما لها من تداعيات خطيرة ، في غضون ذلك ، أعلن رئيس لجنة الخدمات في مجلس
محافظة القادسية “جعفر الموسوي” عن توقف 200 مجمع للمياه من أصل 350 في مختلف
الاقضية والنواحي ومركز المحافظة عن العمل نتيجة الشحة المائية.
وقال الموسوي في تصريح صحفي إن “باقي المجمعات المائية والتي تبلغ 150 مجمعا
مائيا تشغل لمدة ساعة واحدة فقط يوميا”.
واضاف الموسوي أن “الحكومة المحلية تدعو الامانة العامة لمجلس الوزراء
والجهات المعنية الى تشكيل خلية أزمة لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة”.
وكان البرلمان قد فشل في مجرد عقد جلسة استثنائية كان قد دعا لها رئيسه “سليم
الجبوري” لمواجهة أزمة المياه وتداعيات قيام الجانب التركي ببدء ملء سد إليسو على
نهر دجلة، وحولها إلى جلسة تشاورية بعد حضور نحو 50 عضوا فقط من مجموع 328 ، في وقت
يزداد الغضب في مختلف الأوساط الشعبية والرسمية بسبب موجة الجفاف التي بدأت تضرب
البلاد نتيجة شح المياه في نهر دجلة.
الاثنين ٢٠ رمضــان ١٤٣٩هـ - الموافق ٠٤ / حـزيران / ٢٠١٨ م