تقف الحكومة عاجزة عن التصدي لظاهرة السلاح المنفلت بين الأهالي في محافظة
البصرة ، رغم العمليات العسكرية المستمرة التي تشنها في المحافظة بذريعة السيطرة
على الأوضاع ، وفي هذا السياق ، تشهد البصرة انفلات السلاح بصورة كبيرة جدًا؛ بيد
العشائر والأهالي، حيث يستخدم السلاح في أبسط وأصغر النزاعات ، والتي سرعان ما
تتحول إلى نزاعات مسلحة، تنتهي معظمها بسقوط ضحايا من الطرفين، إضافة إلى استخدام
السلاح في المناسبات والافراح، في عادة بدت طبيعية ومعروفة بين أهالي المحافظة، في
ظل فشل جميع العمليات العسكرية والاعتقالات التي شهدتها المحافظة سابقًا.
وحذّر مختصون من هذه الظاهرة التي أصبحت طبيعية في محافظة البصرة، خصوصا السلاح
المتوسط والثقيل المنفلت بيد العشائر المتنفذة، في ظل فشل القوات الحكومية في
السيطرة على هذه الظاهرة.
وأكد المختصون أن “هذه المشكلة من شأنها أن تشعل حربا أهلية في حال استمرت عشائر
البصرة والاهالي باستخدام السلاح في كل شيء، في ظل غياب الدور الحكومي والقوات
المشتركة للحد من هذه الظاهرة”.
|