وقعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين افراد من ميليشيات الحشد الشعبي من جهة ومسلحين من
جهة اخرى ، اليوم الأحد، قرب الحدود السورية العراقية وفي اقصى نقطة من محافظة
الانبار غربي العراق ، وذلك تزامنا مع عمليات القصف الحربي المنظم من قبل طيران
القوات الجوية في العراق على مواقع في الاراضي السورية وبالتنسيق مع نظام الاسد .
وذكر بيان لإعلام ميليشيا الحشد الشعبي أن “قوات اللواء 29 في الحشد الشعبي
تمكنت، صباح الأحد، من قتل أربعة مسلحين بعملية نوعية قرب تل صفوك على الحدود
العراقية السورية، فضلا عن حرق عجلة تابعة للمسلحين ، بعد اشتباكات عنيفة بين
الجانبين ”.
واضاف البيان، أن “القوات تحركت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة بوجود
عناصر لـ “داعش” في احدى القرى القريبة من مخفر تل صفوك على الحدود العراقية
السورية في المنطقة الواقعة شمال غرب الانبار ”.
يشار الى ان دعم حكومات بغداد المتعاقبة لنظام الاسد في سوريا في حربه ضد
شعبه على مدار سنوات طويلة لم يكن بقوافل الميليشيات المسلحة وتوريد السلاح فقط ،
بل من خلال توجيه ضربات جوية بالطيران الحربي العراقي لمناطق ومدن سورية خارج سيطرة
النظام هناك ، حيث اعترف مركز “الاعلام الامني” في بغداد ، اليوم الاحد، بقتل نحو
40 شخصا ، في الضربة الجوية العراقية التي نفذت الخميس الماضي على مناطق سورية
وبالاتفاق مع النظام .
الاثنين ٧ شعبــان ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٣ / نيســان / ٢٠١٨ م