اعتقالات حكومية بأوامر امريكية ، تشن حملاتها ضد ابناء مدينة الموصل بمحافظة نينوى
، بصورة غير قانونية ومن دون اوامر قبض ، في صورة جديدة من صور الانتهاكات
الانسانية التي مازالت ترتكب بحق المحافظة وابنائها دون وجه حق ، فلم تنه تلك
المعاناة بانتهاء العمليات العسكرية التي استمرت لاشهر ودمرت الموصل واطرافها
بالكامل ، بل استمرت بعد اقتحام القوات المشتركة وميليشياتها وانتشارهم في الموصل .
واكدت مصادر صحفية نقلا عن اخرى محلية بالقول أن ” قوة من الجيش الحكومي
التابعة “للفرقة 20” داهمت قبل أيام احد احياء مدينة الموصل وقامت بعملية اعتقال
عشوائية بدون مذكرات اعتقال “أي بصورة غير قانونية” “.
واضافت المصادر في تصريحها أن ” من ضمن المعتقلين هم من أقرباءه، وبحسب ما
أكده الاهالي انه وبعد مراجعات كثيرة لمقرات القوات الحكومية وميليشيا الحشد الشعبي
في الموصل ، ولكن تبين أن أسباب الاعتقال غير واضحة وغير قانونية وليست مسجلة “.
وبينت المصادر ايضا ان ” ضابط في الجيش الحكومي كان ضمن تلك الحملات المنفذة
، اكد أنهم لا يملكون أي أسباب أو معلومات عن تلك الحملات، وهي مجرد أوامر من قبل
القوات الأمريكية المتواجدة في القصور الرئاسية شرق مدينة الموصل “.
يشار الى ان الدور البارز لقوات الاحتلال الامريكية في العراق ، من خلال
المشاركة في المعارك والاشراف على العمليات العسكرية ، اضافة الى التواجد بقواعد
عسكرية والتحكم بالقرار العسكري في البلاد ، يفند زيف التصريحات الخاصة بوجود تلك
القوات على ارض العراق بهدف تدريب القوات المشتركة وتقديم الدعم والمشورة لها ،
ويؤكد عودة الاحتلال رسميا للعراق .
الثلاثاء ١ شعبــان ١٤٣٩هـ - الموافق ١٧ / نيســان / ٢٠١٨ م