من ثلاثة محاور ، انطلقت عملية عسكرية كبيرة ، صباح اليوم الاحد ، بمشاركة القوات
المشتركة في قيادة عمليات الانبار ، بحجة تأمين وتفتيش شمال الطريق الدولي الواصل
الى حدود العراق مع كل من سوريا والاردن غربي محافظة الانبار ، وسط شكوك حول اسباب
العملية العسكرية في هذا التوقيت الذي تشهد فيه الاوضاع في سوريا توترا كبيرا عقب
الضربة العسكرية التي تعرضت لها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا .
وقال مصدر في قيادة عمليات الانبار بتصريح صحفي ، إن “تشكيلات الفرقة الأولى
من الجيش وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي شرعت بعملية عسكرية واسعة لتفتيش
الصحراء شمال الطريق الدولي غربي الأنبار”، مبينا أن “العملية من ثلاثة محاور”.
وأضاف المصدر ، أن “العملية تأتي باشراف قائد عمليات الأنبار اللواء الركن
“محمود الفلاحي” وتهدف إلى البحث والتحري عن ما تبقى من أوكار الإرهابين” بحسب قوله
.
يذكر أن القوات المشتركة تتعرضت لهجمات منظمة في مناطق ومدن محافظة الانبار
المستعادة بالعمليات العسكرية قبل ثلاث سنوات ، فيما تواصل تلك القوات شن عمليات
عسكرية في مناطق المحافظة بحجة القضاء على خلايا الارهاب النائمة ، بحسب ماتصرح به
قيادة عمليات الانبار باستمرار .
الاحد ٢٩ رجــب ١٤٣٩هـ - الموافق ١٥ / نيســان / ٢٠١٨ م