تعاني مدن غرب الأنبار التي دمرتها العمليات العسكرية من تردي الواقع الخدمي على
المستويات كافة، إضافة إلى إهمال حكومي وصفه ناشطون بأنه “متعمد”، لهذه الأوضاع”.
وأكدت مصادر محلية ، أن “مناطق غرب الأنبار شهدت دمارا كبيرا لاسيما قضائي راوة
والقائم، وطال الدمار المنازل السكنية والبنى التحتية وأنهى على الخدمات الأساسية”.
وأضافت المصادر أن “أهالي المناطق الغربية تطالب الحكومة المحلية والمركزية بالنظر
إلى واقعها الخدمي المتدني، وعلى الحكومة توفير الخدمات الأساسية وإعادة إعمار
المدن التي دمرتها الحرب”.
من جهته قال ناشط من تلك المناطق إن “مناطق غرب الأنبار تعاني من تدني مستوى
الخدمات، ويضاعف ذلك الإهمال الحكومي “المتعمد”، واصفا ذلك بالعقاب لأهالي هذه
المناطق”.
وأوضح الناشط أن “مناطق غرب الأنبار تغيب عنها مقومات الحياة بشكل كامل، لاسيما
قضائي راوة والقائم، حيث تعرضا لدمار كبير ولم تسع الحكومة إلى إعادة الحياة
إليهما”.
|