توتر أمني واضح يشهده قضاء سنجار في محافظة نينوى ، بعد أن أصبح القضاء ساحة صراع
بين العديد من الجهات المسلحة المتنشرة فيه ، في غضون ذلك ، حذر مجلس محافظة نينوى
، اليوم الجمعة ، من حصول فوضى أمنية وإدارية في قضاء سنجار بسبب تعدد الفصائل
والقوات العسكرية المتواجدة بالقضاء.
وقال عضو المجلس عن المكون الايزيدي “بركات شمو” في تصريح صحفي إن “وصول قوات
عسكرية اتحادية إلى سنجار أنقذ القضاء من مشاكل أمنية كثيرة بسبب تعدد الفصائل
والتشكيلات المسلحة ، مبينا أن تولي قوات اتحادية لملف سنجار وانتشارها في مناطق
المحيط الشمالي للقضاء أسهم بتحقيق استقرار أمني واضح إلى جانب الإعلان الرسمي لحزب
العمال الكردستاني بالانسحاب من سنجار على شكل مراحل سينهي الكثير من المشاكل”.
وأضاف شمو أن “قيادات عسكرية وصلت إلى سنجار لتنسيق المهام الأمنية بين
التشكيلات الأمنية والفصائل والحشود المتواجدة في القضاء لتجنب أي صدامات ربما تقع
ويدفع ثمنها المدنيين ، موضحا أن مشكلة سنجار الحقيقية غياب الإدارة منذ احداث
السادس عشر من تشرين أول الماضي ، ما يتطلب وضع القضاء تحت إدارة قادرة على معالجة
المشاكل والصراعات القومية المحتملة ، ونحن مع وجود قوات رسمية متكاملة لتأمين هذا
القضاء المهم ستراتيجيا لنينوى لقربه من الحدود السورية والتركية”.
وتابع شمو أنه “نخشى ونحذر من فوضى أمنية وإدارية في قضاء سنجار بسبب تعدد
الفصائل والقوات العسكرية المتواجدة وغياب الإدارة عن القضاء بسبب المشاكل
والتداعيات القومية ، وهذا يتطلب وضع حلول بشكل عاجل وفوري”.
السبت ١٤ رجــب ١٤٣٩هـ - الموافق ٣١ / أذار / ٢٠١٨ م