مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين كغيرها من المدن العراقية المقتحمة بالعمليات
العسكرية ومااعقبها من انتشار واسع للقوات المشتركة وميليشيا الحشد الشعبي ، لتبدأ
بعدها صفحة جديدة من التضييق على المواطنين وابتزازهم بأسم القانون المسيس على يدهم
، حيث تشهد تكريت واطرافها بمحافظة صلاح الدين تضييق ميليشيا الحشد على المواطنين
من اهالي المدينة ومحاربتهم في قوت يومهم ، من خلال ابتزازهم مادية .
وافات مصادر محلية مطلعة ان ” مدينة تكريت تشهد انتشارا وسيطرة كبيرة للميليشيات
الطائفية على احياء ومناطق المدينة ، حيث تعمل هذه الميليشيات على ابتزاز ومضايقة
المواطنين في حياتهم وأعمالهم اليومية التي تعد مصدر رزقهم الوحيد “.
واوضحت المصادر نقلا عن احد المواطنين في تكريت وهو صاحب محل تجاري بسيط ان ”
الميليشيات لا تدعنا نعمل بشكل طبيعي، فهم يجوبون السوق كل شهر لابتزاز المواطنين
وأخذ الأموال من أصحاب المحلات بحجة توفير الأمن والحماية لهم “.
وأضاف في تصريحه ايضا ان ” تلك الميليشيات تجبر الجميع على الدفع بغض النظر عن
طائفته ومعتقده وانتمائه ، مشيرا إلى تعمد الكثير من أصحاب المحلات على وضع رايات
بشعارات طائفية على محالهم أو منازلهم، وذلك تجنبا لمضايقات هذه الميليشيات “.
|