واقع الحال في محافظة الانبار يشبه الى حد كبير ماتشهده ديالى من عمليات عسكرية
متواصلة للقوات المشتركة وميليشيا الحشد الشعبي ، بذرائع مختلفة ومنها مكافحة
الارهاب المتبقي والقضاء عليه ، الا ان الاعتقالات العشوائية التي تطال المدنيين
العزل ، اضافة الى عمليات السرقة والسطو والاختطاف والابتزاز المادي الذي يتعرض له
المواطنون في مناطق المحافظتين ينفي التصريحات الحكومية حول العمليات العسكرية
ويفندها ، حيث كشف مصدر عسكري في قيادة عمليات الأنبار، صباح اليوم الثلاثاء، عن
انطلاق عملية عسكرية من محورين في الصحراء الغربية الواقعة غربي الانبار .
وقال المصدر في تصريح صحفي إن “قطعات لوائي الأول والرابع بالفرقة الأولى ضمن
عمليات الأنبار وبمساندة حشد الأنبار وباسناد من طيران الجيش والتحالف الدولي
الدولي، شرعت بعملية عسكرية واسعة لملاحقة عناصر الارهاب بالصحراء غربي الأنبار
والبحث عن اوكارهم”.
وأضاف المصدر أن “المحور الأول بدأ بتفتيش الصحراء جنوب مدينة الرطبة 310كم غرب
الرمادي، والمحور الثاني بدأ بعمليات تفتيش من الرطبة باتجاه منفذ طريبيل الحدودي
(410كم ) غرب الرمادي ” بحسب المصدر .
يذكر أن صحراء الأنبار الغربية الممتدة مع الحدود السورية والاردنية والسعودية
مع العراق ، لاتزال تشهد عمليات عسكرية وقصف منظم من قبل القوات المشتركة مع
ميليشيا الحشد وطيران ومدفعية الجيش ، اضافة لطيران التحالف الدولي ، بحجة ملاحقة
الخلايا النائمة للارهاب .
|