تعاني المناطق الغربية في محافظة الأنبار وخصوصا قضائي القائم وراوة من وجود مخلفات
حربية رغم عودة مئات العائلات النازحة إلى ديارها، وتزعم الحكومة بإعادة الحياة
والسيطرة على جميع الجوانب وتهيئة المدن لعودة ساكنيها، إلا أن الواقع يحكي غير
ذلك، ففي قضاء راوة قتل طفل وأصيب شخصان اثنان بجروح بسبب انفجار منازلهم الملغمة
والمليئة بالمخلفات الحربية.
وقال مصدر محلي لـــ”وكالة يقين للأنباء”، إن “الطفل “عبدالواحد اياد وحيد”
البالغ من العمر 6 سنوات قتل كما أصيب اثنان آخران بعد انفجار المنزل عليهم وهو نفس
المنزل الذي أدى إلى مقتل والدهم أياد سابقا”.
وأوضح المصدر أن “إجبار النازحين على العودة إلى ديارهم في ظل ما تشهده مدنهم
من مخلفات حربية يهدد حياة العائدين”.
وبين المصدر أن “الأهالي حملوا الحكومات المحلية والمركزية وقواتها العسكرية
المسؤولية لما يتعرض له العائدين إلى مناطقهم في المناطق الغربية من انفجار لمخلفات
حربية وتردي الخدمات وتوتر الأوضاع بصورة عامة”.
الاثنين ٢ رجــب ١٤٣٩هـ - الموافق ١٩ / أذار / ٢٠١٨ م