تستعد تركيا لشن عملية عسكرية واسعة شمال العراق ، بذريعة القضاء على مسلحي حزب
العمال الكردستاني ، وسط صمت حكومي مطبق ، يكشف كذب مزاعم السيادة التي يتغنى بها
المسؤولون ، حيث تعهد الرئيس التركي “رجب طيب إردوغان” بسحق المسلحين في شمال
العراق قريبا وذلك بعد أن قال وزير خارجيته الأسبوع الماضي إن أنقرة وبغداد ستشنان
هجوما مشتركا على مسلحي حزب العمال الكردستاني شمالي العراق.
وقال إردوغان في تصريح صحفي إنه “نبحث عن الخلايا الإرهابية في شمال العراق
في كل فرصة ممكنة ، وقريبا سنجهز بقوة على الإرهابيين هناك”.
وكان وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” قد قال الاسبوع الماضي ، إن
تركيا والحكومة المركزية العراقية سيبدآن عملية عسكرية مشتركة ضد مقاتلي حزب العمال
الكردستاني بعد الانتخابات البرلمانية في العراق المقررة في مايو أيار القادم.
يشار إلى أن الطيران الحربي التركي يقصف بشكل مستمر مناطق شمالي العراق ،
يقول إنها مواقع لحزب العمال الكردستاني ، من دون أي تعليق لحكومة بغداد.
