عملية عسكرية تلو الاخرى في مناطق محافظة ديالى خصوصا ، وفي مختلف مدن ومحافظات
العراق عموما ، أهداف المعلنة هو محاربة الارهاب والقضاء عليه ، الا ان واقع الحال
دائما يثبت عكس ذلك ، نظرا لما يسجل من جرائم منظمة وانتهاكات انسانية بحق اهالي
المناطق التي تشهد العمليات العسكرية على يد القوات المشتركة وميليشيا الحشد الشعبي
، حيث أعلن قائد عمليات ديالى، الفريق الركن “مزهر العزاوي”، صباح اليوم الاحد،
إنطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب مااسماها “الخلايا النائمة ” للارهاب ، في الاراضي
التي تقع ضمن محيط طريق بلدروز – مندلي شرقي المحافظة.
وقال العزاوي في تصريح صحفي إن “قوات مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي
وبإسناد طيران الجيش، إنطلقت صباح اليوم، بعملية عسكرية واسعة لتعقب خلايا الارهاب
النائمة ومداهمة اوكارها ومضافاتها في مناطق (الندا
والطحماية ومفرق التحويلة) وعدة قرى ضمن الاراضي
القريبة طريق بلدروز – مندلي شرقي ديالى والمحيطة به”.
واضاف العزاوي في تصريحه الصحفي أن “العملية انطلقت من محاور متعددة، وسيتم
اعلان نتائجها أمام الرأي العام عقب إنتهائها”، مشيرا الى أن “عمليات ديالى مستمرة
بعملياتها الاستباقية لتطهير مناطق المحافظة من اوكار المجاميع الارهابية”.
وكان طريق بلدروز – مندلي شرقي محافظة ديالى ، قد شهد قبل أيام حوادث منظمة
من قتل واختطاف كان أخرها مقتل عدد من عناصر شرطة الحدود في كمين وهمي على الطريق
المشار اليه .