سيطرت إيران على زمام الأمور في العراق بعد الاحتلال ، بمساعدة أذنابها في العملية
السياسية ، الذين أتت بهم على رأس السلطة في العراق لتنفيذ مخططاتها الخبيثة ،
فباتت طهران هي المتحكمة بكل شئ في العراق ، في غضون ذلك ، اتهم وزير الدفاع
الأميركي “جيمس ماتيس” إيران ، بالتدخل في الانتخابات البرلمانية العراقية التي
تجرى في مايو/أيار المقبل.
وقال ماتيس في تصريح صحفي إنه “لدينا أدلة مثيرة للقلق على أن إيران تحاول
التأثير على الانتخابات العراقية باستخدام المال ، مبينا أن هذه الأموال تستخدم
للتأثير على المرشحين والأصوات” دون أن يذكر أي تفاصيل عمّن تسعى إيران للتأثير
فيهم.
وأضاف ماتيس أنه “ليست مبالغ قليلة من المال على ما نعتقد. وهذا في رأينا غير
مفيد للغاية ، داعيا طهران إلى السماح للعراقيين بأن يحددوا مستقبلهم”.
وأشار ماتيس إلى أن “المسؤولين الذين التقاهم في المنطقة، قلقون إزاء سلوك
إيران، وأن هناك شيئا واضحا وصريحا ، وهو عدم الثقة بطهران ، مؤكدا توفر الأدلة لدى
بلاده على الجهود الإيرانية لزعزعة الاستقرار”.
من جهة ثانية ، أقرّ ماتيس بأن “السفن العسكرية الإيرانية تتصرف منذ أشهر
بشكل أقل عدوانية إزاء السفن الأمريكية في الخليج”.
الجمعة ٢٩ جمادي الثانية ١٤٣٩هـ - الموافق ١٦ / أذار / ٢٠١٨ م