لا تزال آثار العمليات العسكرية التي شنتها القوات المشتركة والميليشيات التابعة
لها على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى مستمرة، فبالإضافة إلى سقوط آلاف القتلى
والجرحى، وتدمير البنية التحتية للمدينة، وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها ووجود
أعداد كبيرة من الجثث تحت الأنقاض، أقر العقيد في شرطة الموصل “باسم الحجار”، بوجود
أكثر من 11 ألف مفقود ما زال مصيرهم مجهولاً، منذ منتصف عام 2014 بما يكشف حجم
الإبادة الجماعية التي تعرض لها سكان الموصل.
وقال الحجار في تصريح صحفي إن “هناك 11 ألف مفقود ما زال مصيرهم مجهولاً، منذ
منتصف عام 2014”.
وأوضح الحجار أن “السلطات لم تتمكن من العثور على المفقودين رغم تفتيش كافة
السراديب السرية والأنفاق بعد انتهاء العمليات العسكرية في الموصل”.
وأضاف الحجار أن “عوائل المفقودين تحمل رئيس الوزراء، “حيدر العبادي”،
وحكومته مسؤولية غياب ذويها المفقودين”.
الاثنين ٢٥ جمادي الثانية ١٤٣٩هـ - الموافق ١٢ / أذار / ٢٠١٨ م