تعاني مدينة الموصل بمحافظة نينوى من تدهور طبي كبير اعقب العمليات العسكرية التي
طال دمارها جميع المستشفيات والمراكز الطبية ، اضافة الى نقص الادوية والكوادر
الطبية اللازمة ، مايجعل المدينة في وضع انعدام شبه تام للخدمات الطبية ، حيث كشف
احد اطباء مركز الثلاسيميا في مدينة الموصل، يوم امس الاحد، ان المركز يعاني من نقص
حاد في الادوية والموارد المالية رغم استمرار عمل المركز حتى في اصعب ظروف الحرب ،
داعيا وزارة الصحة للقيام بواجباتها تجاه مستشفيات الموصل من خلال توفير الادوية
والاموال اللازمة لعملها .
وقال “مدين محمد” وهو طبيب في مركز الثلاسيميا في مدينة الموصل بتصريح صحفي
إن “المرضى من عمر 15 عاما شملوا هم وذوي المريض الذين يرعون ابناءهم بقانون
الرعاية الاجتماعية لكنهم لم يحصلوا على رواتبهم ولم يتم فتح باب التسجيل مجددا”
واضاف محمد ان “المركز يعاني الان من نقص المواد الطبية وكذلك الموارد
المالية”، مبينا ان “دعم هذه الفئة من المرضى مهم جدا للحفاظ على حياتهم ” ، مبينا
ان “1000 شخص مسجل على انه مصاب في الموصل ويراجع منهم شهرين نحو 700 شخص واغلبهم
يحتاجون الى الدعم المالي والرعاية الطبية “.
وكانت مصادر محلية قد كشفت نقلا عن شهود عيان ، الاحد ، عن قيام افراد من تلك
الميليشيات بحرق جهاز فحص “الرنين المغناطيسي” ، الموجود في احد المراكز الصحية في
المدينة القديمة بالساحل الايمن غربي مدينة الموصل بمحافظة نينوى .
الاثنين ٥ جمادي الاولى ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٢ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م