مايعانيه المواطن الانباري من ظلم وجور على يد القوات المشتركة وميليشيات الحشد
الشعبي لم يقتصر على تواجده داخل محافظته او مدينته او منزله ، بل يلاحقه في اي
مكان يروم الذهاب اليه ، لاسيما في ظل وجود التهم الجاهزة والمفبركة من قبل تلك
القوات ، والتي تضفي لها الشرعية في ارتكاب مايحلو لها من جرائم وانتهاكات في اطار
سلطة القانون ، حيث اقر قائممقام قضاء راوة بمحافظة الأنبار “حسين علي ” ، ظهر
اليوم الاحد، بأن أهالي مدن غرب الانبار المتمثلة بكل من ( راوة وعنه والقائم ) ،
منعوا من الدخول الى بغداد عبر سيطرة الصقور ومن قبل القوات المشتركة داخل السيطرة
، دون معرفة الاسباب .
وقال علي في تصريح صحفي إن “القوات المشتركة في سيطرة الصقور منعت أهالي راوة
والقائم وعنه بالأنبار من الدخول الى العاصمة بغداد عبر السيطرة، دون معرفة
الأسباب” ، مطالبا ، قيادة عمليات بغداد بـ” توضيح الاسباب الداعية لاستمرار منع
الاهالي من دخول العاصمة وتسهيل عبورهم عبر سيطرة الصقور كون مناطقهم أصبحت محررة ،
وايضا مراعاة لظروف المواطنين ولاسيما كبار السن منهم وبرودة الجو المؤثرة عليهم في
ساعات انتظار طويلة في السيطرة “.
يذكر أن مدن غرب الانبار (عنه وراوة والقائم )
تعتبر اخر المناطق العراقية التي تم اقتحامها من قبل القوات المشتركة وميليشيات
الحشد الشعبي وباسناد مباشر من قبل طيران التحالف الدولي ، ماالحق بها الضرر الكبير
والبالغ والدمار بنسبة تقترب من 90%.
الاحد ٤ جمادي الاولى ١٤٣٩هـ - الموافق ٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م