تشهد مدينة الموصل مركز محافظة نينوى انفلاتا أمنيا يتمثل في العمليات الإجرامية من
اختطاف وسرقات وغيرها والتي تقوم بها الميليشيات الإجرامية والعصابات المسلحة، ففي
الجانب الأيمن من الموصل، تغلب على عمليات السرقة قيام عصابات بسرقة بقايا المنازل
والدوائر الحكومية المدمرة، بينما في الجانب الأيسر تشير مصادر محلية إلى وقوع
سرقات لممتلكات ثمينة من محال ومنازل المواطنين.
وقالت مصادر محلية، إن “السرقات تتركز حول محال
الذهب وأجهزة الهاتف ومنازل الأغنياء في الموصل، وكان اخرها اختطاف أحد صائغي الذهب
بأيسر الموصل والذي تسبب في احتجاج أصحاب المحلات على هذه الجريمة”.
وأضافت المصادر أن ميليشيا الحشد الشعبي اعتقلت 6 أطفال في أيمن الموصل
واتهمتهم بسرقة المنازل والمباني المدمرة”.
وأوضحت المصادر أن “أغلب السرقات لهذه المباني وقعت من قبل الميليشيات من
الحديد والأجهزة الصالحة ومواد إنشائية خرى”.
من جهته أكد ناشط من أبناء أيسر الموصل أن “الميليشيات تنفذ عملياتها
الإجرامية من اختطاف واعتداء بحق الأبرياء في الموصل عبر اتهامهم بالتورط مع عصابات
أو مجاميع مسلحة، منتقدا التواطؤ الحكومي، ومتهما ميليشيا الحشد بالوقوف وراء جميع
الجرائم التي تحدث في المدينة”.
الجمعة ٢ جمادي الاولى ١٤٣٩هـ - الموافق ١٩ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م