لافساح المجال امام ميليشيات الحشد الشعبي للانتشار وارتكاب ما يروق لها من جرائم
وانتهاكات بحق المدنيين الابرياء في مدينة الموصل بمحافظة نينوى ، كشفت مصادر صحفية
مطلعة نقلا عن مصدر في الجيش ، اليوم الثلاثاء، ان تشكيلات من قوات الشرطة
الاتحادية انسحبت من مناطق الجانب الأيمن من مدينة الموصل، لتحل محلها قوات تابعة
للجيش ، وسط مخاوف من اهالي غرب الموصل من وقوع انتهاكات كبيرة بحقهم خلال الفترة
المقبلة .
وقال المصدر في تصريح صحفي ان ” تشكيلات من الفرقة الخامسة شرطة اتحادية
بالجانب الأيمن من الموصل بدأت بالانسحاب تمهيدا لتسليم هذا الملف بدلا عنها الى
تشكيلات من الفرقة ٢٠ في الجيش “.
وأضاف المصدر في تصريحه ان ” اللواء ٦٦ في الفرقة ٢٠ تسلم مهام عمله من بادوش
الى مشارف الموصل من الجهة الغربية، بدلا من الشرطة الاتحادية التي بدأت بالانسحاب
من تلك المناطق “.
يذكر ان الموصل اقتحمت بحجة تحريرها من الارهاب وحماية المواطنين فيها ، الا
انها بدات بممارسة الجرائم المنظمة بحقهم بدوافع طائفية مقيتة ، انها القوات
الحكومية وميليشيات الحشد الشعبي وماترتكبه في مدينة الموصل بمحافظة نينوى من
انتهاكات يندى لها الجبين ، حيث تشهد احياء الموصل واطرافها نشاطا كبيرا لتلك
الميليشيات في عمليات السرقة والسطو ، اضافة الى الابتزاز والتضييق الكبير على
المواطنين .
الثلاثاء ٢٩ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ١٦ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م