المضايقات والانتهاكات مستمرة من قبل الاجهزة الحكومية وافراد ميليشيات الحشد
الشعبي ، بحق المواطنين في نقاط التفتيش والسيطرات بشوارع بغداد ومحافظات العراق
كافة ، وكأن تلك النقاط التفتيشية وجدت لازعاج المدنيين بدلا من حمايتهم وتوفير
الامن لهم ، حيث يتعرض المواطنون بشكل مستمر لتلك المضايقات ومايرافقها من عمليات
ابتزاز مالي وسرقة ، مستغلين المنصب والسلطة والارتباط بالاحزاب السياسية في
الحكومة من اجل تنفيذ ذلك.
وقالت مصادر محلية نقلا عن مواطنين في تصريح لها ان “ابتزاز المواطنين وسائقي
الشاحنات والمركبات الصغيرة وتفشي الفساد والرشاوى بات شيئا غير مستغرب في عراق
الأحزاب الموالية لايران والولايات المتحدة المحلتة للعراق ، والميليشيات التابعة
لها والتي تسيطر على منافذ بغداد ومحافظات العراق الداخلية والخارجية , وتقوم
بابتزاز المواطنين ومضايقتهم علنا وفي وضح النهار “.
واضافت المصادر ان ” سائقي الشاحنات والتجار يضطرون لدفع رشاوى في نقاط التفتيش
التي من المفترض ان تكون وجدت لحماية المدنيين والمدن العراقية من التفجيرات التي
تستهدفها ،لكن دورها الحقيقي يمكن في مضايقة المواطنين الذين يعبرون تلك النقاط
ويتم ابتزازهم ماليا وبتواطؤ من قبل جميع الاجهزة المشتركة في تلك الجرائم بحق
المواطنين دون خوف او وجل “.
|