تسببت انتهاكات الميليشيات المتنفذة، والخروقات الأمنية وغياب الخدمات الأساسية، في
موجة نزوح حديدة من قرى جنوب مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى حيث أقر عضو المجلس
“رعد المسعودي” بأن عشرين عائلة نزحت من أطراف ناحية بهرز جنوب بعقوبة مؤخرا.
وقال المسعودي في تصريح إن “20 عائلة نزحت مؤخرا من قرية الشيخ طامي الواقعة
في أطراف ناحية بهرز جنوب بعقوبة مؤخرا”، مبينا أن “العوائل انتقلت للسكن في مناطق
متفرقة منها المفرق في بعقوبة”.
وأضاف المسعودي أن “نزوح تلك العوائل جاء لأسباب مختلفة أبرزها الظروف
المعيشية الصعبة التي يعانوها في ظل الإهمال الحكومي وعدم وصول المياه إلى أراضيهم
الزراعية من جهة وتعرض القرية إلى عدة هجمات بالهاونات والأسلحة ، آخرها أسفر عن
مقتل امرأة وإصابة آخرين”.
وتابع المسعودي أن “مناطق جنوب بهرز شاسعة جدا والقوات المشتركة المكلفة
بمسكها غير كافية مما أدى إلى تحولها إلى شبه مهجورة بسبب هجرة الأهالي”، داعيا
الحكومة إلى “ضرورة تبني خطة لإعادة احيائها ومسكها وتأمينها بشكل محكم لضمان عودة
الأهالي وممارسة انشطتهم الحياتية فيها من جديد”.
السبت ٢٦ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ١٣ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م