استمرت الخروقات داخل مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وبوتيرة أعلى خلال الأسبوعين
المنصرمين حيث تكررت عمليات الخطف والمساومة بحق أهالي المدينة برغم انتشار القوات
المشتركة والميليشيات وسيطرتها على مداخل ومخارج المدينة، ما جعل الأهالي يؤكدون
تورط القوات المشتركة والميليشيات في تلك الانتهاكات سواء بالتقصير أو المشاركة
الفعلية فيها.
وقال مصدر صحفي في تصريح له إن “مدينة الموصل شهدت عودة الخروقات للمحافظة
والتي تمثلت بنشاط عمليات الخطف والمساومة بحق الأهالي خلال الأسبوعين المنصرمين”.
وأوضح المصدر أن “عمليات الخطف تكررت رغم انتشار القوات العسكرية والمليشيات
وسيطرتها على مداخل ومخارج المدينة , ما زاد من الاتهامات لهذه القوات بالتقصير أو
الاشتراك مع جهات تحاول تصفية حسابات بحق النازحين العائدين إلى المدينة بعد
إجبارهم على العودة رغم افتقار الموصل إَلى الجوانب الخدمية والإنسانية والبني
التحتية والمستشفيات” .
ونقلت (العربي الجديد) عن ضابط في قيادة شرطة نينوى قوله إنّ “المحافظة سجّلت
خلال الأسبوعين الأخيرين عمليات خطف طاولت ستة مدنيين في مناطق متفرقة من الموصل”.
من جانبه طالب عضو المجلس المحلي لمدينة الموصل، “عمار الحديدي”، “بزيادة عدد
قوات الشرطة المحلية، من خلال ضم أبناء المناطق الى الشرطة المحلية، ليعملوا على
بسط الأمن في مناطقهم، فهم أعرف بتفاصيلها من غيرهم”.
وتدعو جهات محلية إلى تأمين الموصل بقوات شرطة محلية، وفتح باب التطوع
للأهالي لتشكيل قوات قادرة على فرض الأمن فيها.
الجمعة ٢٥ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ١٢ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م