في ظل انشغال المسؤولين في الحكومة بالصراعات السياسية والمكاسب الانتخابية، وشيوع
الفساد والمحسوبية وسوء الإدارة في المؤسسات الحكومية، تعاني معظم المناطق الغربية
التابعة لمحافظة الأنبار من تردي القطاع الصحي؛ بسبب نقص العلاجات والمستلزمات
الطبية، إضافة إلى الدمار الذي حل بأغلب البنى التحتية من مراكز صحية ومستشفيات
خلال العمليات العسكرية.
وقال أحد مدراء المراكز الصحية في القائم لــــ( داعش ) إن “القضاء يعاني من
نقص المستلزمات والعلاجات والوقود وتخصيص الاموال”.
من جانبه أكد ، مسؤول محلي في قضاء الرطبة أن “القضاء يعاني من تردي القطاع
الصحي في القضاء ويحذر من كارثة صحية تهدد سكان المنطقة”.
وقال ناشطون من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار إن “العديد من المرضى
خصوصا أصحاب غسيل الكلى اضطروا إلى النزوح من المناطق الغربية وأبرزها من قضاء
الرطبة إلى مدينتي الرمادي والفلوجة بسبب انعدام الأجهزة ونقص العلاجات والمخصصات
المالية”.
الاربعاء ٢٣ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ١٠ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م