يشهد قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين قصفا مستمرا على الأحياء السكنية،
وانفلاتا أمنيا واضحا بعد سيطرة الميليشيات والقوات المشتركة عليه وفي هذا السياق
دخلت القوات المشتركة إلى القضاء لاستلام الملف الأمني في بعض مناطقه إلا أن مصادر
محلية أكدت أن دخول تلك القوات ليس الهدف منه حفظ الأمن وإنما لحل النزاعات التي
وقعت بين فصائل ميليشيا الحشد.
وقالت مصدر حكومي في تصريح صحفي إن “القوات الاتحادية دخلت إلى قضاء
طوزخورماتو لاستلام الملف في بعض مناطق القضاء، مبينا أن فصائل من ميليشيا الحشد
الشعبي والعمليات الخاصة كانت تسيطر على تلك المناطق”.
من جهتها أكد مصادر محلية لــــ( داعش ) أن “دخول قوة اتحادية للقضاء كان
بسبب نزاعات ومشاكل وقعت سابقا بين فصائل ميليشيا الحشد، والتي أدت إلى الاقتتال
بينهم وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وكان عضو البرلمان عن المكون التركماني “نيازي معمار أوغلو”، أقر يوم الاثنين
الماضي، بأن هناك ما وصفها بمؤامرة يتعرض لها المكون التركماني في قضاء طوزخورماتو،
مهددا بتدويل الموضوع في حال عدم إيجاد حلول جذرية وسريعة، لعمليات منع العوائل من
العودة إلى منازلها والقصف المستمرة التي يتعرض لها القضاء.
الاربعاء ٢٣ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ١٠ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م