دون رادع او محاسب لما يرتكب من جرائم ، تواصل ميليشيا الحشد الشعبي بمختلف فصائلها
انتهاكاتها بحق المدنيين العزل في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين وغيره من
المناطق المتنازع عليها بين حكومتي بغداد واربيل ، والتي تمثلت بتفجير المنازل بعد
سرقة محتوياتها وخطف المدنيين وابتزازهم ماليا ، حيث زادت حدة هذه الجرائم عقب
الاقتحام الاخير لتلك المناطق منتصف شهر تشرين الثاني الماضي عقب انسحاب القوات
الكردية منها ، لتشهد ابشع الجرائم وبدوافع طائفية بحته خدمة لاجندات خارجية.
وكشفت مصادر محلية في تصريح ان ” ميليشيا الحشد تستمر في نهجها الإجرامي وفي
انتهاكاتها ضد المواطنين، لا سيما في قضاء طوزخورماتو في صلاح الدين ، الذي شهد
مختلف أشكالها على يد الميليشيات”.
وبينت المصادر في تصريحها أن ” الميليشيات فجرت منزل أحد المواطنين في القضاء
، وهو يعود لمواطن كوردي يدعى (كريم بكر) في “حي الجمهورية” بالقضاء ، مؤكدة أن هذه ليست بالحادثة الأولى في الحي
والقضاء عموما ، لأن الميليشيات تقوم بين الحين والآخر بتفجير المنازل بدوافع
طائفية وقومية “.
يذكر ان جرائم الميليشيات المسلحة والمتنفذة في الدولة تواصل ارتكاب الجرائم
المنظمة في المناطق المتنازع عليها بين حكومتي بغداد واربيل بهد تغيير ديمغرافيتها
خدمة لمصالح ايران التوسعية في العراق والبلدن العربية .
الاحد ٢٠ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٠٧ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م