لا تهدأ الصراعات على المناصب في عراق ما بعد الاحتلال ، رغم إخفاق العملية
السياسية برمتها في تحسين أوضاع البلاد في أي من المجالات ، وفي هذا الإطار ، تشهد
محافظة الأنبار صراعا سياسيا بين الأطراف والكتل للحصول على منصب المحافظ.
وقالت مصادر صحفية إن “جوهر الصراع السياسي في الأنبار يتمثل في السباق نحو
الحصول على منصب المحافظ ، مشيرة إلى أن هناك مجموعتين بالمحافظة ، الأولى مؤيدة
للمحافظ الحالي ويضم حركة “الحل” وحزب “الوفاء” ، أما المجموعة الثانية فتتمثل في
عدد من قيادات “متحدون” و”الحزب الإسلامي العراقي” الذي ينتمي إليه المحافظ المقال
“صهيب الراوي””.
وأضافت المصادر أن “المجموعة الثانية تشير إلى وجود ملفات فساد في عمل
المحافظ الحالي”.
الاربعاء ١٦ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٠٣ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م