التدهور الطبي في العراق وعلى مدى السنوات الـ15 الماضية ، لم يشهد له مثيلا من قبل
، فغياب الكوادر الطبية ونقص الادوية واهمال المستفيات وتجهيزها ، ساهمت بشكل كبير
في تفشي الامراض والاوبئة التي اصبحت خطرا يفتك بحياة المواطنين البسطاء الذين
اصبحو ضحية لحكومات فاسدة استنزفت اموال العراق ونهبت خيراته ، حيث طالبت مفوضية
حقوق الانسان التابعة لمنظمة الامم المتحدة في العراق ، امس الثلاثاء، بضرورة اتخاذ
التدابير اللازمة للحد من انتشار الامراض الجلدية في مدارس محافظة الانبار ووضع حد
لها ، خوفا من تحولها لوباء يصعب السيطرة عليه .
وقالت المفوضية في بيان صدر عنها إنه “بناءً على ما تناقلته عدد من وسائل
التواصل الاجتماعي، والتي تم رصدها من قبل مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان في
الانبار، عن انتشار امراض جلدية معدية في عدد من مدارس مركز المدينة، توجه فريق
تقصي الحقائق لمكتب المفوضية هناك لمعاينة عدد من مدارس الحي السكني المعني وتم
تشخيص الحالة بالفعل في مدرسة اسيد بن حضير الابتدائية وقد لوحظ وحسب ما مؤشر
بالصور عن عدد من الحالات المعدية التي من الخطورة تركها دون حلول سريعة من قبل
الوزرات والمؤسسات المعنية”.
وطالبت المفوضية كل من وزارتي الصحة والتربية والدوائر ذات العلاقة بـ”تكثيف
الجهود وتوجيه فرق مشتركة الى احياء المحافظة كافة لغرض متابعة الواقع الصحي
لمدارسها واتخاذ الحلول الناجعة بذلك”.
الاربعاء ١٦ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٠٣ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م