تسبب فشل وفساد الحكومات التي تعاقبت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في ترد كبير في
مستوى الخدمات، وفي ضوء ذلك تعاني محافظة كربلاء من تراكم وتكدس النفايات في
شوارعها وأحيائها في ظل إهمال المسؤولين لهذا الوضع السيء.
وقال مصدر محلي إن “محافظة كربلاء تعاني من تركم وتكدس النفايات في شوارعها
واحيائها لا سيما الأزقة والمناطق الصغيرة”.
وأوضح المصدر أن “تراكم النفايات يأتي وسط إهمال كبير من دائرة البلديات
والجهات المسؤولة عن رفعها”.
وأضاف المصدر أن “تركم هذه النفايات سبب مشكلة حقيقة للأهالي بسبب الروائح
الكريهة، وانتشار الأمراض الجلدية، لا سيما في المناطق والأحياء القديمة والصغيرة”.
وبحسب دراسة صادرة سنة 2014 من كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء؛ فإن
محافظة كربلاء تعاني من ارتفاع واضح في نسب معدلات التلوث بينما تؤشر إلى أن
النفايات العضوية “القمامة المنزلية” تأتي في مقدمة أسباب التلوث في المحافظة.
وكانت عدة أحياء في كربلاء قد تحولت إلى مكبات القمامة التي يتم تجميعها من
أحياء المحافظة، في وقت أكد مسؤول محلي حاجتهم إلى قانون من الحكومة المركزية يضمن
العيش الكريم للسكان الفقراء في الأحياء الصغيرة.
الاربعاء ٩ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٧ / كانون الاول / ٢٠١٧ م