قضاء طوزخوماتو بمحافظة صلاح الدين وغيره من المناطق المتنازع عليها بين بغداد
واربيل ، لاتزال تحت رحمة القوات المشتركة وميليشيا الحشد الشعبي التي اقتحمتها
منتصف شهر تشرين الاول الماضي وارتكبت فيها ابشع الجرائم وبتغطية حكومية معلنة ،
بحجة ارساء الامن واستعادة الاراضي من القوات الكردية ، وبرغم ماتكشفه الانباء
الواردة من تلك المناطق وغيرها من تقارير موثقة للمنظمات الحقوقية (الدولية والمحلية )، الا ان هذه الانتهاكات لازالت ترتكب في وضح النهار .
واكدت مصادر محلية ان ” ميليشيا الحشد الشعبي لازالت تعيث في الارض فسادا
وتعتدي على المواطنين وتختطف وتضايق الاهالي في السيطرات بقضاء طوزخورماتو في
محافظة صلاح الدين”.
وبينت المصادر أن ” القضاء يعاني من ممارسات عدوانية مستمرة بدوافع طائفية من
قبل ميليشيا الحشد بحق الاهالي في الاماكن العامة ، اضافة الى مداهمات ليلية تطال
منازل المدنيين ، ووقوع عدة حالات اعتداء من قبل الميليشيات اثناء المداهمات ،
تمثلت بالضرب والشتم للاهالي في منازلهم “.
واوضحت المصادر ان ” الليلة الماضية شهدت دخول الميليشيات وسط سوق القضاء
وأطلقت النار بصورة عشوائية مسببة الرعب والهلع لدى الاهالي ، كما قامت بالاعتداء
على أحد المدنيين بذريعة الاشتباه به”.
الاربعاء ٩ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٧ / كانون الاول / ٢٠١٧ م