تمارس الميليشيات التي تتواجد بكثافة في مناطق محافظة الأنبار المقتحمة ، جرائم
منظمة وانتهاكات بحق المدنيين بدوافع طائفية ، حيث أكدت مصادر مطلعة من مدينة
الرمادي ، وقوع حالة اختطاف في الاسبوع الماضي على ايدي ميليشيات مسلحة وبعد 3 أيام
استطاع ذوي المخطوف إعادته بمبلغ كبير لم يذكر قيمته ، فيما أكد أحد ناشطي مدينة
الفلوجة عن وقوع مثل هذه الحالات بصورة متكررة على أيدي ميليشيات متنفذة.
وقال مصدر محلي إن “عمليات الخطف التي تنفذها الميليشيات الطائفية في مدينتي
الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار بدوافع طائفية ، تزايدت وتيرتها في الآونة
الأخيرة”.
وأضاف المصدر أن “هناك حالة اختطاف وقعت الاسبوع الماضي في مدينة الرمادي ،
على أيدي الميليشيات ، مبينا أن ذوي المخطوف استطاعوا إعادته بمبلغ كبير من المال”.
وتابع المصدر أن “حالات الاختطاف التي تنفذها الميليشيات تكررت بشكل كبير في
الفترة الماضية في مدينة الفلوجة ، مشيرا إلى أن المدينة يصعب الحركة بها بحرية؛
بسبب غلق الطرق وانتشار القوات الحكومية بصورة كثيفة ، فيما أكد المصدر أن أهالي
الفلوجة يتهمون الحكومة بالتواطؤ مع الميليشيات لارتكاب هذه الجرائم”.
الاثنين ٧ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٥ / كانون الاول / ٢٠١٧ م