الوضع الأمني الهش الذي تعيشه أغلب المحافظات العراقية وعجز الحكومة عن السيطرة على
الأوضاع ، دفع الأهالي إلى التسليح خشية هجمات الميليشيات وعصابات السرقة والتسليب
، وفي هذا السياق ، أصبح التسليح ظاهرة معروفة وانتشرت بصورة كثيفة في غالبية مناطق
محافظة ديالى، حيث يؤكد الأهالي أن التسليح يعود لارتفاع حالات السطو المسلح
والسرقة مما اضطر العديد من العائلات بوضع أسلحة في داخل منازلها خوفا من العمليات
الاجرامية.
وقال مصدر محلي إن “ظاهرة انتشار السلاح بين الأهالي تزايدت بشكل كبير ، في
الآونة الأخيرة ، الأمر الذي يهدد السلم الاجتماعي في المحافظة”.
وأضاف المصدر أن “الكثير من أهالي ديالى انتقدوا ظاهرة انتشار السلاح بين
الأهالي ، متهمين القوات الحكومية بالوقوف وراء ذلك بعد أن انتشرت ظاهرة الخطف
والاغتيالات مما اضطر الوجهاء وشيوخ العشائر والناشطون الى حمل السلاح”.
وتابع المصدر أن “رئيس مجلس محافظة ديالى “علي الدايني”، أكد وجود أكثر من
نصف مليون قطعة سلاح -بينها اسلحة ثقيلة- لدى المدنيين داخل المحافظة”.
الخميس ٣ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٢١ / كانون الاول / ٢٠١٧ م