لايزال الكثير من أبناء الصقلاوية بمحافظة الأنبار مصيرهم مجهول بعد اختطافهم من
قبل الميليشيات التي رافقت القوات المشتركة في اقتحام الناحية ، فبعد أن دخلت
القوات المشتركة وميليشياتها الصقلاوية خلال العمليات العسكرية التي اندلعت قبل نحو
سنتين أقبلت ميليشيا الحشد على اختطاف المئات من أبناء الناحية ، أطلق سراح نصفهم
واقتادت المتبقين إلى جهات مجهولة.
وقال مصدر محلي إن “ذوي المختطفين يؤكدون أن عمليات الخطف تمت على يد ميليشيا
الحشد والجيش الحكومي ، مشيرا إلى أن شيوخ عشائر ووجهاء من ناحية الصقلاوية التابعة
لمدينة الفلوجة طالبوا بمعرفة مصير أبنائهم المختطفين”.
وأضاف المصدر أن “شيوخ ووجهاء الصقلاوية طالبوا كذلك بتسليم جثث أبناء
الناحية المختطفين إن كانوا قد تم إعدامهم ، مؤكدا أنهم اتنقدوا حكومة بغداد
وموقفها المخزي والذي إن دل فإنما يدل على وقوفها ( الحكومة ) وراء ما حدث لأبنائهم
حسب ما وصفوه”.
الاربعاء ٢ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٠ / كانون الاول / ٢٠١٧ م