معاناة النازحين مستمرة جراء الإجراءات الحكومية التعسفية والانتهاكات بحقهم ،
فالكثير منهم عجزوا عن العودة الى مناطقهم لاسباب تعود لدمار منازلهم او تلفيق تهم
بانتماء ابنائهم لمسلحين او مقتل رب الاسرة وعدم وجود معيل لهم وغير ذلك ، وهؤلاء
النازحين وخصوصا في مناطق حزام بغداد واهمها في ابي غريب يعانون من مضايقات
واعتداءات في السيطرات ومداهمات تلاحقهم بذريعة عدم وجود أوراق رسمية أو استقرارهم
في هذه المناطق بصورة غير قانونية ، إلا أن النازحين يؤكدون وجود أوراق رسمية
وموافقات حصلوا عليها من الدوائر والجهات المعنية ، كما يصفون هذه الاعتداءات بأنها
تعود إلى حقد مزروع في القلوب بدوافع طائفية حسب وصفهم.
وقال مصدر محلي إن “النازحين في مناطق حزام بغداد لاسيما في أبوغريب يعانون أشد
المعاناة من المضايقات والاعتداءات الحكومية بحقهم في السيطرات ، وكذلك من
المداهمات التي تنفذها القوات المشتركة لاعتقالهم”.
وأضاف المصدر أن “الميليشيات تمارس العديد من الجرائم والانتهاكات أيضا بحق
النازحين ، حيث كانت آخر هذه الجرائم بحسب ما أكدت مصادر موثوقة ، قيام ميليشيا
الحشد باختطاف نازحين اثنين من أهالي مدينة الفلوجة ، بذريعة الاشتباه بهم”.
|