ارتفعت نسبة البطالة بين الشباب بسبب الفشل الحكومي وسوء الإدارة، الأمر الذي زاد
من نسبة الفقر وانتشر على إثره الباعة الجائلون في بغداد بشكل كبير وانعكس ذلك
سلبيا على الواقع الاجتماعي.
وقال ناشطون إن “معظم الشباب يعاني من نقص في فرص العمل ما تسبب بارتفاع نسبة
الفقر وانتشار المتسولين والذي أثر بدوره على حياة المجتمع وانعكس سلبيا على الواقع
الاجتماعي”.
وأضاف الناشطون أن “أسواق العاصمة بغداد ازدحمت بعشرات الباعة المتجولين
الذين يبيعون كل ما يحتاج إليه المواطن حيث ترى الهواتف الذكية والحاجات البسيطة
كالأكياس أو الصابون”.
وأفاد مثقفون من أهالي العاصمة بأن “هذه الظاهرة تعود إلى ما تعانيه البلاد
من البطالة وانعدام فرص العمل وصعوبة الحياة المعيشية ما يدفع المواطن إلى اللجوء
لمثل هذه المهن التي لا تحتاج لرأس مال كباقي الأعمال”.
السبت ٢٧ ربيع الاول ١٤٣٩هـ - الموافق ١٦ / كانون الاول / ٢٠١٧ م