انتشرت الطائفية بين الكوادر الطبية في العاصمة بغداد، وباتت تؤثر على مستوى ونوع
العلاج المقدم للمواطنين، وفي هذا السياق تظهر على كثير من الكوادر الطبية في
العاصمة حمى الطائفية بعد أن سيطرت الميليشيات على تلك المستشفيات ما يتسبب في ضعف
في علاج المرضى وفي بعض الحالات إهمال متعمد في هذا العلاج.
وقال مصدر محلي إن “بعض الكوادر الطبية في العاصمة بغداد تعاني من حمى
الطائفية بعد أن سيطرت عليها ميليشيات متنفذة تعمل بدوافع طائفية”.
ونقلت الانباء عن أحد المرضى قوله إنه “يعاني من
مشاكل في المفاصل وأجري له عمليتين جراحيتين زادت مشكلته وبعد الاتصال على نفس
الطبيب الذي اجري العملية تهجم عليه بالفاظ طائفية أظهرت شماتة في ما جرى للمريض “.
وأشارت مصادر محلية إلى أن “هذه الظاهرة آخذة في الانتشار ببعض المستشفيات ما
دفع المرضى الى تفادي مراجعة المستشفيات اضطرارهم للخروج الى خارج العراق لتلقي
العلاج خوفا من أن يقعوا ضحية لهذه المافيات المجرمة”.
الجمعة ٢٦ ربيع الاول ١٤٣٩هـ - الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠١٧ م