الدمار المادي للبنى التحتية في الموصل جراء العمليات العسكرية يوازيه دمار معنوي
لجميع الجوانب التي تخص سكان الموصل ومنها مايخص التعليم وما يتعلق به ماديا
ومعنويا ، حيث كشفت مصادر محلية لوكالة يقين للانباء ، حرمان مئات الطلبة في الجانب
الايمن من مدينة الموصل في نينوى من التعليم ، رعم مرور اشهر على انتهاء تلك
العمليات .
وقالت المصادر في تصريحها انه ” وبعد أن لحق الدمار كل شيء في مدينة الموصل
نتيجة العمليات العسكرية وخصوصا في الجانب الأيمن، فأن البنى التحتية بالمدينة تشهد
دمارا هائلا لا يمكن وصفه ، ومايخص جانب التعليم لم يكن بعيدا عنه “.
واضافت المصادر ان مئات الطلاب حُرمَوا من الدراسة والالتحاق بمدارسهم كونها
مدمرة ، والحكومة يغيب دورها في اعادة الاعمار، اضافة الى ان الكثير من العائلات لم
تعود حتى الآن الى ديارها في الموصل ، بسبب انعدام الخدمات وتوقف الدوام في
المدارس، وسط تحذيرات من خطورة هذه المشكلة على ثقافة ومستقبل هذه الاجيال المحرومة
من الدراسة”.
الثلاثاء ٢٣ ربيع الاول ١٤٣٩هـ - الموافق ١٢ / كانون الاول / ٢٠١٧ م