العمليات العسكرية انتهت منذ أشهر في جانبي الموصل بمحافظة نينوى ، الا ان الجثث
الراقدة تحت انفاض المباني المدمرة بفعل تلك العمليات ، لم تجد من يستخرجها حتى
الان ، لتكون شاهدا على الاهمال الحكومي المتعمد لبعض المدن العراقية دون غيرها ،
حيث تشهد احياء في الموصل وجود جثث المدنيين تحت ركام المباني المدمرة حتى الان ،
بحسب ناشطون من المحافظة .
واكد الناشطون المحليون في تصريح صحفي أن “الدمار الحاصل في احياء الموصل
القديمة بالجانب الايمن من الموصل ، وتحديدا في مناطق (
الكوازين ورأس الكور وشيخ الشط والشعارين والنبي جرجيس والدكة ) ، لا يزال على ما
هو منذ انتهاء العمليات العسكرية قبل أشهر “.
واضاف الناشطون ان ” عشرات الجثث لا تزال تحت الانقاض في ظل اهمال الحكومتين
المحلية والمركزية للامر الذي قد يسبب كارثة انسانية بسبب انتشار الامراض والاوئبة
بسبب جثث المدنيين المتفسخة تحت انقاض المباني “.
الثلاثاء ٩ ربيع الاول ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م