شنت القوات المسلحة المصرية عمليات عسكرية مكثفة ردا على هجوم قرية الروضة، وبحسب
بيان عسكري فإن غارات جوية نجحت في استهداف عدد من منفذي الهجوم الإرهابي وقصف
أوكار كان يستخدمها المتطرفون قاعدة انطلاق لشن عملياتهم.
مئات الضحايا من قرية واحدة في يوم واحد، جعل من هجوم قرية الروضة يختلف عن
غيره من العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر مؤخرا، وبالتالي فإن الرد عليه أيضا
كان مختلفا..
على الفور تحركت مقاتلات الجيش المصري، وحول موقع الهجوم شنت غارات جوية
مكثفة نجحت في استهداف مسلحين كانوا يحاولون الفرار بسياراتهم.
العمليات العسكرية توالت من دون توقف، القاهرة أعلنت عن تأجيل فتح معبر رفح
حاليا لدواع أمنية، لتشهد منطقة رفح المصرية بعد ذلك عمليات قصف مكثفة.
بيان القوات المسلحة أوضح أن معلومات استخباراتية مؤكدة وتعاون أبناء القبائل
السيناوية ساعد في استهداف بؤر إرهابية كان المتطرفون يتخذون منها قاعدة للتخطيط
والانطلاق لتنفيذ عملياتهم.
بيان الجيش المصري أكد أيضا أن طائراته نجحت في قصف مخابئ ومخازن للأسلحة
والذخيرة.
وفيما توصل القوات الجوية غاراتها على البؤر الإرهابية، تقوم قوات الأمن
بعمليات تمشيط على الأرض للبحث عن مسلحين فارين.
الاحد ٧ ربيع الاول ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م
