حذرت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة لمنظمة الامم المتحدة ، اليوم الأحد،
من تفاقم ظاهرة “التحرش الجنسي” بالفتيات والأطفال في مخيمات النازحين ، مبينة ان
سبب لجوء بعض الشباب الى هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع هو (العوز والفقر والبطالة والفراغ العاطفي ) ، اضافة للاهمال الحكومي الذي
يعانية النازحون عموما والشباب خصوصا.
وقالت عضو المفوضية “وحدة الجميلي” في بيان صحفي ، ان “ظاهرة التحرش الجنسي
بالفتيات والأطفال في مخيمات النازحين باتت ظاهرة متفشية برغم من أن معظمهم من بيئة
محافظة”.
واضافت أن “الفتيات يصعب عليهن البوح بشخص من يتعرض لهن وهن في طريقهن
للمدرسة أو الى الأسواق، خوفاً من عوائلهن أو خوفاً من عائلة المتحرش”، عازية “سبب
لجوء بعض الشباب الطائش والمنحرف الى التحرش هو العوز والفقر والبطالة والفراغ
العاطفي”.
ودعت الجميلي الحكومتين المحلية والمركزية الى “الأسراع بعودة النازحين الى
مناطقهم وتوفير التدابير الأمنية والحياتية اللازمة لذلك، كونها الحل الوحيد للحفاظ
على كرامة العوائل العراقية ومنعاً من تفشي الظواهر السلبية بالمجتمع العراقي والتي
بدأت بالتزايد، ليس فقط في مجتمع النازحين وانما اتسعت على نطاق واسع، وأصبحت تشكل
منعطفاً خطيراً في ثقافة المجتمع العراقي المتحفظ”.
الاحد ٣٠ صفر ١٤٣٩هـ - الموافق ١٩ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م