عاد الاحتلال الأمريكي للعراق مرة أخرى هذه المرة تحت ذريعة الحرب على مسلحي ( داعش
)، إلا أن الرغبة الأمريكية في السيطرة على البلاد والبقاء فيها دفعت قائد القوات
الأمريكية في العراق الجنرال “بول فونك”، إلى الاعتراف برغبة واشنطن في بقاء قواتها
في العراق وسوريا لمدة أطول.
وقال فونك في تصريح صحفي إنه “من الضروري أن تبقى قوات أميركية في سوريا
والعراق بعد هزيمة مسلحي ( داعش )”.
وأضاف فونك أن “ضرورة بقاء القوات الأميركية في سوريا والعراق يهدف إلى
التصدي لبقايا مسلحي ( داعش ) وملاحقة الميليشيات الإيرانية والحد من نفوذها في
المنطقة”.
وأضاف فونك أن “على قواته أن تكون جاهزة للبقاء على الأرض، في إطار التزام
طويل الأمد يهدف أيضا لتقديم التدريب والمساعدة اللازمة للقوات المحلية”.
السبت ٨ صفر ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٨ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م