أفادت مصادر صحافية أن العاصمة صنعاء تشهد توترا عسكريا كبيرا بين طرفي الانقلاب،
انتشرت على إثره قوات تابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وميليشيات
الحوثي في ميدان السبعين ومناطق متفرقة.
ويأتي هذا التوتر بعد أنباء تفيد بأن الحوثيين اعتقلوا حراس منزل نجل صالح في
صنعاء، ويتهمون نجل شقيقه بالتخطيط لاغتيال القيادي الحوثي صالح الصماد.
وقالت مصادر محلية إن انتشار قوات موالية للرئيس المخلوع صالح وميليشيات
الحوثي في ميدان السبعين، ومنطقة النهدية وحي حدة جنوب العاصمة، تزامن مع تصاعد حدة
الخلافات وتبادل الاتهامات بالخيانة بين الطرفين.
المصادر أوردت أن قوات الطرفين انتشرت في منطقة حدة الجديدة، غرب ميدان
السبعين، وفي محيط منزل أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس المخلوع، وقرب جبل
النهدين المطل على منطقتي السبعين وحدة.
واتهم الصحافي الحوثي، أسامة الساري، العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس
المخلوع، بالقيام بتحركات خطيرة ومشبوهة، وباستقدام قناصين إلى صنعاء لتنفيذ مهام
خاصة، مضيفا أنه يخطط لاغتيال القيادي الحوثي الصماد عبر مجموعة قناصين داخل القصر
الجمهوري بصنعاء.
كما كشف ناشطون موالون للرئيس المخلوع أن الأخير وجه أنصاره في بقية
المحافظات بالإجهاز على عناصر الحوثي فيها في حال انفجر الوضع العسكري في صنعاء.
وكانت حدة الخلافات بين شريكي الانقلاب تزايدت مؤخراً وسط أنباء تكشف عن صفقة
جديدة تعقدها دول إقليمية ودولية مع الرئيس السابق كخطوة أولى لحل الأزمة اليمنية.
الخميس ٦ صفر ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٦ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م
