التعليم في العراق يواجه تحديات كبيرة وكثيرة من سنوات طويلة اعقبت احتلال العراق ،
وهو في تدهور مستمر وعلى كافة الاصعدة ، فبرغم الموازنات المالية الكبيرة في العراق
الا ان الطالب العراقي لايجد مدرسة مشيدة ولا مقعد دراسة ولاحتى كتب مدرسية جديدة ،
ومؤخرا اقرت مديرية قسم تربية الزبير غرب البصرة بعدم وجود المقاعد الدراسية للجلوس
(الرحلات) في احدى المدارس الابتدائية بمنطقة الشعيبة والتي تم استلامها حديثا ،
مما يؤكد حجم الاهمال الحكومي لجميع القطاعات في العراق والتعليم منها .
وقال مدير القسم “حسن حاجم الماجدي” في تصريح صحفي ان “تربية الزبير لم تبلغ
مسبقا من قبل ادارة مدرسة الروان الابتدائية للبنات في منطقة الشعيبة بشأن عدم وجود
( الرحلات ) في معظم الصفوف الدراسية”.
واضاف ان “المدرسة انشأت حديثا ضمن مشاريع تنمية الاقاليم لعام 2012 وتم
استلامها بشكل رسمي من المقاول نهاية عام 2014 مع الاثاث المتكامل للصفوف والادارة”
، كما أكد ان هناك تبرعات وصلت الى المدرسة من احد المتبرعين بواقع 200 ( رحلة )
وكذلك هناك مبادرة من قبل شركة مصافي الجنوب بتجهيز تربية الزبير بـ 1200 رحلة
مدرسية”.
ولفت ايضا الى ان “ادارة المدرسة ابلغتنا ان هناك استلام لبناية المدرسة
والاثاث من قبل الجهات المعنية بالتسليم وهي غير مطابقة للمواصفات مع الطلب من
مديرية تربية البصرة بأجراء التحقيق اللازم حول الاستلام والتسليم”.
وكان عدد من اولياء الامور للتلميذات بمدرسة الروان الابتدائية في منطقة
الشعيبة قد ناشدوا الحكومة المحلية وتربية البصرة ووزارتي التربية والنفط بالتدخل
لتوفير الدعم للمدارس القريبة على الحقول والمنشآت النفطية ودعمها بكافة مستلزمات
التعليم.
الخميس ٦ صفر ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٦ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م