الميليشيات الموالية لايران في العراق وسوريا ولبنان ، تنفذ مخططاتها واطماعها
التوسعية في المنطقة العربية من اجل اكمال مشروع الهلال الشيعي الذي تسعى اليه
طهران ، فالميليشيات الطائفية ترتكب ابشع الجرائم وتعيث في الارض الفساد تنفيذا
لاوامر الاخيرة ، حيث اعلنت قيادة ميليشيا كتائب حزب الله العراقي المنضوية في
ميليشيا الحشد الشعبي ، اليوم الثلاثاء ، مشاركتها في اقتحام مدينتي راوة والقائم
غربي محافظة الانبار ، ومن ثم التوجه للاراضي السورية للمشاركة في المعارك بمنطقة
البو كمال ومحافظة دير الزور .
وقال المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله “جعفر الحسيني” في تصريح صحفي ان
“الكتائب انهت استعداداتها العسكرية واللوجستية للمشاركة في معارك مناطق غرب
الانبار الى جانب فصائل الحشد الشعبي الاخرى والجيش والقوات المشتركة ”، مشيرا الى
ان ” العمليات تستهدف قضائي راوة والقائم وبعض القرى التابعه لهما”.
واضاف ان “القوات السورية ستطلق عمليات اقتحام بلدة البوكمال وريف محافظة دير
الزور والعشرات من القرى التابعة لهما بالتزامن مع عمليات غرب الانبار”، مؤكدا ان
“كتائب حزب الله ستشارك مع القوات السورية في هذه المعارك بعد التنسيق ما بين
الجانبين العراقي والسوري”.
وكان المتحدث باسم عمليات الانبار المشتركة “يحيى رسول” قد اعلن ، امس
الاثنين، عن انهاء الاستعدادات العسكرية لعمليات اقتحام مدينتي راوة والقائم غرب
الانبار ، تزامنا مع تواصل القصف العشوائي ( الحربي والمدفعي ) على مناطق المدينتين
، مااوقعا خسائر مادية وبشرية كبيرة .
الثلاثاء ٤ صفر ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٤ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م
