التغيير الديمغرافي في بعض مناطق ومدن العراق بحسب خطط واجندات خارجية معدة مسبقا
الحق الضرر بالاف المواطنيين دون اي ذنب ، فمشاهد التهجير القسري وتجريف الاراضي
لصالح ماتطلبه ايران طال مناطق حزام بغداد وشمال بابل واخرى في ديالى وغيرها من
المحافظات ، حيث اقر عضو مجلس محافظة ديالى “عمر الكروي” ، اليوم الاثنين ، عن وجود
سبعة الاف عائلة حرمت من العودة لناحية جلولاء لعامين متتاليين بسبب ما وصفها بأنها
“تهم باطلة” ومحاولات لتغيير ديموغرافية الناحية ومناطق اخرى بالمحافظة .
وقال الكروي في تصريح صحفي انه ” تم تشكيل لجنة لإعادة نازحي ناحية جلولاء
شمال شرق بعقوبة ، وحسم ملف عودة نازحين الناحية نهاية العام الجاري”.
وأضاف الكروي، أن “اللجنة باشرت من اليوم في أداء مهامها وتسلمت نحو 700 طلب
للعودة من قبل نازحي جلولاء”، لافتا أن ” 7 آلاف عائلة نازحة حرمت من العودة
لمنازلها في جلولاء لعامين متتاليين بسبب تهم باطلة ومحاولة بعض الجهات أجراء تغيير
ديموغرافي في الناحية باعتبار أن كل من جرى حرمانهم ينتمون الى مكون معين”.
وكان الكروي أعلن، أمس الأحد، عن موافقة 10 منظمات دولية على توثيق ما سماها
بـ”جريمة تسونامي جلولاء”، فيما بين أن التوثيق يهدف لحماية حقوق نحو 4 آلاف أسرة
متضررة من عمليات وجرائم منظمة ارتكبت في جلولاء .
الاثنين ٣ صفر ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٣ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م