أعربت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن قلقها إزاء حالات العنف ونهب المنازل
وتدميرها في طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين وكركوك مركز محافظة التاميم، وذلك على
يد القوات المشتركة وميليشيات الحشد الشعبي.
وقالت الأمم المتحدة في بيان انها “تعرب عن قلقها إزاء تقارير تفيد بحدوث
أعمال تدمير ونهب للمنازل والمتاجر والمكاتب السياسية، ونزوح قسري لمدنيين غالبيتهم
من الكورد من المناطق المتنازع عليها”.
وتابعت الأمم المتحدة في بيانها أنها “تلقت ادعاءات بحرق نحو 150 منزلاً في
طوزخورماتو في 16 و 17 تشرين الأول من قبل جماعات مسلحة، وكانت هناك أيضاً ادعاءات
بأن ما يصل إلى 11 منزلا ذكر إنها كانت تعود إلى أسر كوردية ومسؤولين من الأحزاب
السياسية الكوردية قد دمرت باستخدام المتفجرات في المدينة. كما وردت تقارير عن وقوع
هجمات ضد مكاتب سياسية لأحزاب تركمانية في محافظة كركوك”.
وبينت الأمم المتحدة في بيانها أنها “أحيطت علما بإقرار رئيس مجلس الوزراء
“حيدر العبادي” بوقوع حوادث على يد من وصفهم بعناصر متطرفة من الجانبين”.
وأكدت الأمم المتحدة أنها “تحث حكومة العراق على اتخاذ كافة الإجراءات التي
من شأنها وقف أي انتهاكات وضمان حماية جميع المدنيين وتقديم مرتكبي أعمال العنف
والتخويف والنزوح القسري للمدنيين إلى العدالة”.
وكان القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، “غياث السورجي”، أقر في وقت سابق
اليوم الخميس، بأن ميليشيا الحشد تقوم بتصرفات استفزازية تشكل اهانة للأكراد وتثير
غضب الأهالي مطالبا بإبعاد الميليشيا عن المناطق المتنازع عليها.
الجمعة ٣٠ محرم ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٠ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م