الاهمال الحكومي لجميع قطاع الخدمات ومنها قطاع الزراعة في عموم العراق ومحافظة
ديالى على وجه الخصوص ، جعل اغلب القرى التابعة لها تواجه مصيرا مجهولا ، حيث اقر
عضو مجلس محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء، حرمان “قرية منكوبة” شمال بعقوبة من مصدر
رزقها الوحيد، مشيرا الى ان الاهالي اطلقوا نداء استغاثة .
وقال عبد الخالق العزاوي في تصريح صحفي إن “قرية البو بكر في ناحية العظيم
شمال بعقوبة ، والتي عادت اليها عشرات الاسر النازحة مؤخرا حرمت من الخطة الزراعية
للموسم الشتوي المقبل لانها لم تدرج في مضامين الخطة العامة”.
واضاف العزاوي، ان “القرية منكوبة بعدما دمرت العمليات العسكرية 70% من
منازلها واحرق المتبقي واغلب العوائل الموجودة فيها تسكن الخيم وسط اوضاع انسانية
قاسية للغاية”، مؤكدا أن “الزراعة تمثل مصدر رزق وحيد للعوائل وتوقف الخطة الزراعية
يعني مزيد من الاذى لعوائل تحملت قساوة النزوح لاكثر من 3 سنوات”.
وتابع ان “اهالي قرية البو بكر اطلقوا نداء استغاثة لوزارة الزراعة بشمولهم
بالخطة الزراعية لانها الامل الوحيد المتبقي لديهم في معالجة اوضاعهم المعيشية
الصعبة “.
وكانت عشرات القرى التي كانت خارج السيطرة بعد حزيران 2014 ، قد تعرضت الى
نسب تدمير هائلة لمنازلها ، وتهجير لسكانها .
الثلاثاء ١٩ محرم ١٤٣٩هـ - الموافق ١٠ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م