لا يكف الفاسدين من ساسة الحكومات التي أعقبت الاحتلال عن سرقة الأموال العامة ،
حيث ذهبت أموال طائلة من فائض ميزانيات العراق إلى جيوب هؤلاء الفاسدين ، فقد اختفت
أكثر من 360 مليار دولار من فائض الموازنات للسنوات الماضية.
وقالت مصادر صحفية إن “مثال ذلك موازنة العام الماضي قدرت بـ 171 تريليون
دينار ، وتم صرف 52 تريليونا ، ولا يعرف أين ذهبت باقي الأموال ؟ والعملية تتكرر في
موازنة العام الحالي فتقارير وزارة المالية تؤكد انه تم صرف 26,2 تريليون دينار
لغاية 30/6 والإيرادات 33 مليار دولار وسيذهب الفائض الى المجهول”.
وأضافت المصادر أن “الحكومة ليست لها مقدرة على صرف كامل مبلغ الموازنة ومع
ذلك تؤكد ان العجز في موازناتها كبير جدا , ويأمل الشعب بإلغاء استقطاعات رواتب
الموظفين وتخفيض الضرائب وتعظيم الموارد غير النفطية”.
وتابعت المصادر أنه “على الرغم من الاعلان بأن الموازنة تضغط على النفقات
الاستثمارية وستركز على النفقات التشغيلية برغم تحسّن أسعار النفط التي قد تصل الى
(60) دولاراً للبرميل , إلا ان الحكومة تريد استمرار سياسة التقشف”.
السبت ٢٥ ذو الحجــة ١٤٣٨هـ - الموافق ١٦ / أيلول / ٢٠١٧ م