أصبح القضاء مسيسا بعد احتلال العراق سنة 2003 ، ويتستر في كثير من الأحيان على
الفاسدين من ساسة الحكومات المتعاقبة رغم ثبوت فسادهم ، وفي هذا الإطار ، نفى
المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى “عبد الستار بيرقدار” وجود أمر قبض أو استقدام
بحق محافظ بغداد الأسبق “صلاح عبد الرزاق”.
وقال بيرقدار في تصريح صحفي إن “مكتب رئيس مجلس القضاء الاعلى مفتوح لجميع
المواطنين من دون استثناء وان مقابلته لمحافظ بغداد الأسبق “صلاح عبد الرزاق” كان
بالطريقة الرسمية وكأي مواطن آخر لديه شكوى أو تظلم من إجراءات معينة”.
وأضاف بيرقدار أن “محافظ بغداد الأسبق الى الان لم يصدر بحقه اي استقدام او
امر قبض والمقابلة معه تناولت شكواه، ولا صحة لما يثيره البعض في وسائل الإعلام عنه
من اتهامات”.
وتابع بيرقدار أن “رئيس مجلس القضاء الاعلى افهم محافظ بغداد الأسبق بمراجعة
المحاكم المختصة؛ لان رئيس مجلس القضاء الاعلى منصب إداري يتعلق بادارة الشؤون
الادارية للقضاء ولا يتدخل بالية سير الدعاوى والقرارات الصادرة فيها”.
يشار إلى أن القاضي “فائق زيدان” هو خليفة “مدحت المحمود” ومن أتباع “نوري
المالكي” وسهل كل اجراءات حزب الدعوة في الانتخابات المزورة لعام 2014 عندما كان
قاضيا في مفوضية الانتخابات ومن هنا جاء تكريمه لرئاسة السلطة القضائية.
الاثنين ٢٠ ذو الحجــة ١٤٣٨هـ - الموافق ١١ / أيلول / ٢٠١٧ م