تنتشر الميليشيات المتنفذة في العراق بشكل لافت وتنفذ عمليات خاصة بها خدمة لمصالح
شخصيات او كيانات سياسية في ظل عجز وتواطؤ من الحكومة مع ما ترتكبه تلك الميليشيات
التي تحركها ايران من تجاوزات، وفي هذا السياق اتهم المرجع الشيعي “فاضل البديري”
جهات مقربة من مليشيا حزب الله اللبناني بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض
لها الثلاثاء الماضي في محافظة النجف.
وقال البديري في تصريح صحفي ان “جهات من مقربة من حزب الله تقف وراء محاولات
الاغتيال التي تعرضت لها الثلاثاء الماضي”.
واضاف الديري ان “التهديدات مستمرة منها بالقتل من جهات مسلحة في حال عدم
الاعتذار عن بيان استنكار صفقة حزب الله مع مسلحي ( داعش )”.
واوضح البديري ان ” من اتصل به هدده بعواقب وخيمة في حال تم انتقاد حزب الله
وزعيمه حسن نصرالله”.
واوضح البديري انه “تلقى عدداً من المكالمات ورسائل التهديد، من قبل أشخاص
قالوا إنهم مناصرون ومؤيدون لحزب الله، وقد طلبوا منه التراجع عن انتقاداته السابقة
لتلك الصفقة، التي أبرمت الأسبوع الماضي وقضت بنقل حوالي 600 عنصر من مسلحي ( داعش
) ومدنيين من القلمون الغربي على الحدود اللبنانية السورية إلى دير الزور شمال
سوريا بالقرب من الحدود السورية العراقية.
وكان البديري قد تعرض مساء الثلاثاء، لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من مجلس
عزاء بأحد شوارع النجف ، من قبل مجموعة مسلحة اشتبكت مع حمايته ولاذت بالفرار بعد
أن ألقت ثلاثة قنابل يدوية على موكبه ، فنقل إلى مستشفى الصدر التعليمي، إلا أنه لم
يصب بجروح خطيرة .
السبت ١٨ ذو الحجــة ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٩ / أيلول / ٢٠١٧ م