بينما تهدد الألغام والمخلفات الحربية المنتشرة في مساحات واسعة من محافظة المثنى ،
حياة أبناء المحافظة ، يكتفي مجلس المحافظة بالتحذير فقط من ارتفاع ضحاياها ، في ظل
التقاعس الكبير عن رفع هذه الألغام والمخلفات ، وفي هذا الإطار ، أقر رئيس لجنة
البيئة في مجلس محافظة المثنى “علي حنوش” بأن ضحايا الالغام والمخلفات الحربية التي
تشكل مساحة تقدر بنحو 170 كيلومتر مربع ، معرضة للارتفاع.
وقال حنوش في تصريح صحفي إن “محافظة المثنى تحتلُ المرتبة السادسة بين
المحافظات العراقية نسبة للمخلفات الحربية التي تنتشر على مساحة تقدر بنحو 170
كيلومتر مربع ، موضحاً أن المساحة تضم الالغام والمخلفات العسكرية والحربية بما
فيها القنابل العنقودية”.
وأضاف حنوش أن “معدل الضحايا الناجم عن الالغام والمخلفات الحربية في تزايد
مستمر ما يعني تهديداً واضحاً على حياة السكان والموارد الطبيعية”.
يشار إلى أن مصدرا في الدفاع المدني أقر بوجود أكثر من 37 مليون متر مربع في
محافظة المثنى ملوثة بالمخلفات الحربية فيما توجد أكثر من خمسة ملايين متر مربع
ملوثة بالألغام ، كما أقر مجلس محافظة البصرة ، بوجود مخلفات حربية قابلة للانفجار
في مليار و400 مليون متر مربع من المساحة الكلية للمحافظة، مشيرا إلى عدم وجود توجه
ونية حقيقية من قبل الحكومة لرفعها.
الاربعاء ١٥ ذو الحجــة ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٦ / أيلول / ٢٠١٧ م